القرآن

الصحابة والقرآن

 

قد كان للقرآن الكريم أثره البالغ في حياة الأنصار رضي الله عنهم  ، فما الذي أثر فيهم قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا من مكة إلا القرآن !

وبلغ تعلقهم بالقرآن أن كانوا من المكثرين لقراءته .

فعن أُبي رضي الله عنه قال : إنا لنقرؤه في ثمان ليال يعني القرآن([1]).

وأصبح بعضهم مشهوراً بتلاوته  ، فقدكان أسيد بن حضير رضي الله عنه من أحسن الناس صوتاً بالقرآن([2]). بل نزلت الملائكة تستمع لقراءته رضي الله عنه ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم:((تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم)) ([3])

وكانوا رضي الله عنهم يهتمون بحفظه ..

قال مجاهد : كنت أرى أني احفظ الناس للقرآن ، حتى صليت خلف مسلمة بن مخلد الأنصاري رضي الله عنه  الصبح ، فقرأ سورة البقرة ، فما أخطأ فيها واواً ولا إلفا ([4]).

وغرس العناية به في أسرهم من أسما غاياتهم قال زياد بن لبيد الأنصاري([5]) : فوالله لنقرأنه ، ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا([6]).

وكانت محبتهم رضي الله عنهم للقرآن عظيمة فكان رفعة لهم في الدنيا والآخرة ..

فعن أنس رضي الله عنه : كان رجل من الأنصار([7])يؤمهم في مسجد قباء ، وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح ] قل هو الله أحد [ حتى يفرغ منها ([8])، ثم يقرأ سورة أخرى معها ، وكان يصنع ذلك في كل ركعة ، فكلمه أصحابه فقالوا : إنك تفتتح بهذه السورة ، ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى ، فإما تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى ، فقال : ما أنا بتاركها ، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت ، وإن كرهتم تركتكم ، وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره ، فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر ،فقال :
(( يا فلان،ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك،وما يحملك عل لزوم هذه السورة في كل ركعة؟))


فقال : إني أحبها !!
فقال : (( حبك إياها أدخلك الجنة ))([9]).
وعن أبي سعيد رضي الله عنه : أن رجلا سمع رجلاً([10])يقرأ ] قل هو الله أحد [ يرددها ، فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، وكأن الرجل يتقالها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((
والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن
))([11]).


وكان من عنايتهم رضي الله عنهم بالقرآن أن اهتموا بجمعه وكتابته ..

فقد جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الخزرجيون رضي الله عنهم يفتخرون :
منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجمعه غيرهم :
زيد بن ثابت ، وأبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل ،وأبو زيد ([12]).

وأبو زيد هو  سعد القاري رضي الله عنه([13]) .

وعن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه وكان ممن يكتب الوحي قال : أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر ، فقال : أبو بكر إن عمر أتاني فقال : إن القتل قد استحر يوم اليمامة بالناس ، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعوه ، وإني لأرى أن تجمع القرآن . قال أبو بكر قلت : لعمر كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
فقال عمر : هو والله خير ، فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله لذلك صدري ، ورأيت الذي رأى عمر . قال زيد بن ثابت : وعمر عنده جالس لا يتكلم ،
فقال أبو بكر : إنك رجل شاب عاقل ، ولا نتهمك كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه . فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن ،
قلت :كيف تفعلان شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
فقال أبو بكر : هو والله خير . فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر ،
فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب وصدور الرجال حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } إلى آخرهما ([14]).

وعن  زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :  نسخت الصحف  في المصاحف ، ففقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يقرأ بها ، فلم أجدها إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري ، الذي جعل رسول الله  صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين ، وهو قوله{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً } ([15]).

وكانوا رضي الله عنهم يهتمون بتعليمه ..

فعن مسلم بن مشكم قال لي أبو الدرداء رضي الله عنه :
أعدد من في مجلسنا .
قال : فجاؤوا ألفاً وست مئة ونيفاً ، فكانوا يقرؤون ويتسابقون عشرة عشرة ،فإذا صلى الصبح انفتل وقرأ جزءاً ، فيحدقون به يسمعون ألفاظه وكان ابن عامر مقدماً فيهم([16]).

لقد كان إيمانهم بآيات القرآن عظيم ، وكانت علاقتهم به وثيقة ، يتضح ذلك من الأثر البالغ الذي كانت تتركه آياته في حياتهم في أقوالهم وأفعالهم ، وجميع شؤونهم

.

تدبرهم رضي الله عنهم لآياته وتأثرهم بها ..

لما نزلت هذه الآية { وإن منكم إلا واردها } ذهب عبدالله بن رواحة رضي الله عنه إلى بيته فبكى ، فجاءت امرأته فبكت ، فجاءت الخادمة فبكت ، وجاء أهل البيت فجعلوا يبكون !!
فلما انقطعت عبرته قال : يا أهلاه ما الذي أبكاكم ؟
قالوا : لا ندري ولكن رأيناك بكيت فبكينا ، قال : إنه أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم آية ينبئني فيها ربي عز وجل أني وارد النار ولم ينبئني أني صادر عنها فذلك الذي أبكاني([17]).

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : لما نزلت هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي } جلس ثابت بن قيس في بيته وقال : أنا من أهل النار ، واحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ  فقال :
(( يا أبا عمرو ما شأن ثابت أشتكى ؟ ))
قال سعد : إنه لجاري وما علمت له بشكوى !
قال فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ثابت : أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا من أهل النار . فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( بل هو من أهل الجنة )) ([18]).

وعن أبي الحسن البراد قال :لما نزلت هذه الآية { وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ }([19])  جاء عبد الله بن رواحة وكعب بن مالك وحسان بن ثابت رضي الله عنهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يبكون !! فقالوا : يا رسول الله أنزل الله هذه الآية وهو يعلم أنا شعراء . فقال : (( اقرأوا ما بعدها ]  إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات [أنتم } وانتصروا { أنتم ))([20]) .

أثره في جهادهم رضي الله عنهم ..

فهذا أبو أيوب رضي الله عنه  يقول : قال الله تعالى :  { انفروا خفافاً وثقالاً } لا أجدني إلا خفيفاً وثقيلاً([21]).
فمرض وعلى الجيش يزيد بن معاوية ، فأتاه يعوده فقال : حاجتك ؟
قال : نعم ، حاجتي إذا أنا مت فاركب بي ، ثم سغ بي في أرض العدو ما وجدت مساغاً ، فإذا لم تجد مساغاً فادفني ثم ارجع ، فلما مات ركب به ثم سار به في أرض العدو وما وجد مساغاً ثم دفنه ثم رجع. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن أبا طلحة رضي الله عنه قرأ هذه الآية ] انفروا خفافاً  وثقالاً [ فقال : أرى ربي يستنفرنا شيوخنا وشباننا ، جهزوني أي بني جهزوني ، فقال بنوه : قد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ونحن نغزو عنك ، فقال : جهزوني فركب البحر فمات ، فلم يجدوا له جزيرة إلا بعد سبعة أيام فدفنوه فيها ولم يتغير([22]).

أثره في إنفاقهم رضي الله عنهم ..

كان أبو طلحة رضي الله عنه أكثر الأنصار رضي الله عنهم بالمدينة مالاً من نخل ، وكان أحب أمواله إليه   بيرحاء ، وكانت مستقبلة المسجد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال أنس رضي الله عنه  : فلما أنزلت هذه الآية( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن الله تبارك وتعالى يقول : ] لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [ وإن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( بخ ، ذلك مال رابح ذلك مال رابح ، وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين )) . فقال أبو طلحة : أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه([23]).

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : لما نزلت ( من ذا الذي يقرض  الله قرضاً حسناً ) قال أبو الدحداح رضي الله عنه : يا رسول الله وإن الله يريد منا القرض ؟ قال : ((نعم يا أبا الدحداح )). قال : فإني أقرضت ربي حائطي .وحائطه فيه ستمائة نخلة ، ثم جاء يمشي حتى أتى الحائط وأم الدحداح فيه وعيالها، فناداها : يا أم الدحداح ، قالت : لبيك ، قال : اخرجي فقد أقرضته ربي([24]).

وكانوا رضي الله عنهم يستشفون به ..

فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كنا في مسير لنا فنزلنا ، فجاءت جارية فقالت : إن سيد الحي سليم([25])وإن نفرنا غُيِّبٌ ، فهل منكم راق ؟ فقام معها رجل ما كنا نَأْبُنُهُ برقية فرقاه فبرأ ، فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا ، فلما رجع قلنا له : أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي ؟ قال : لا ، ما رقيت إلا بأم الكتاب .قلنا : لا تحدثوا شيئاً حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( وما كان يدريه أنها رقية ، اقسموا واضربوا لي بسهم ))([26]).  

– وختاماً :

اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك ماض فينا حكمك عدل فينا قضاؤك ،نسألك بكل أسم سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1]- سير أعلام النبلاء للذهبي ( 1/398 ) .
[2]- السنن الكبرى ( ح/ 8016 ).
[3]- البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن ( ح/4730 )،  و مسلم ، كتاب صلاة المسافر، باب نزول السكينة لقراءة القرآن( ح / 796).
[4]-  الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار لابن قدامة  ص 104
[5]- زياد بن لبيد  بن ثعلبة بن سنان بن عامر الأنصاري البياضي ، ذكر فيمن شهد العقبة وبدرا ، وذكر الواقدي وغيره أنه كان عامل النبي  صلى الله عليه وسلم  على حضرموت ، وولاه أبو بكر بقتال أهل الردة من كندة ، مات في خلافة معاوية .الإصابة ( 2/586 ) ، الاستيعاب ( 2/533 ) .
[6]- الترمذي ، كتاب العلم ، باب ما جاء في ذهاب العلم  ( ح/2653 ) وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي .
[7]- كلثوم بن الهدم رواه بن منده .  فتح الباري بشرح صحيح البخاري ( 2/258 ).
[8]- قال ابن حجر: تمسك به من قال لا يشترط قراءة الفاتحة ،وأجيب بأن الراوي لم يذكر الفاتحة اعتناء بالعلم لأنه لا بد منها ، فيكون معناه : افتتح  بسورة بعد الفاتحة ، أو كان ذلك قبل ورود الدليل الدال على اشتراط الفاتحة . فتح الباري بشرح صحيح البخاري ( 2/258)
[9]- البخاري ، كتاب الأذان  ، باب الجمع بين السورتين في الركعة والقراءة بالخواتيم وبسورة قبل سورة وبأول سورة ( ح / 741 ).
[10]- قتادة  بن النعمان أخرجه أحمد من طريق أبي الهيثم عن أبي سعيد قال : بات قتادة بن النعمان يقرأ من الليل كله قل هو الله أحد لا يزيد عليها الحديث  ، والذي سمعه لعله أبو سعيد راوى الحديث ، لأنه يتحقق لأمه وكانا متجاورين ، وبذلك جزم بن عبد البر فكأنه أبهم نفسه وأخاه . فتح الباري بشرح صحيح البخاري ( 9/59 ).
[11]- البخاري ، كتاب الأيمان والنذور ، باب كيف كانت يمين النبي  صلى الله عليه وسلم ( ح/6267 ) .
[12]- الحاكم في مستدركه ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ( ح/ 6977) ، وأبو يعلى في مسنده ( ح/2953 ) ، والطبراني في المعجم الكبير ( ح /3488 ) ، وقال عنه الهيثمي : رواه أبو يعلى والبزار والطبراني ورجالهم رجال الصحيح. مجمع الزوائد(10/40) ، وقال الألباني في إرواء العليل : حسن صحيح ( 3 / 168 ) .
[13]-  سعد القاري بن عبيد بن النعمان الأنصاري الأوسي، كنيته أبو عمير ، يقال إنه أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله e ، قتل بالقادسية سنة خمسة عشر . الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار لابن قدامة المقدسي ص280، الإصابة (3/68 )
[14]- البخاري ، كتاب تفسير القرآن ، باب قوله : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم ..} ( ح/4402)
[15]- البخاري ، كتاب الجهاد والسير ، باب قول الله تعالى : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه …} ( ح/2652)، والآية من سورة الأحزاب : 23.
[16]- سير أعلام النبلاء للذهبي ( 2/346 ).
[17]- الزهد لابن المبارك ( ح/309 )، والحاكم وصححه وقال الذهبي في التلخيص : فيه إرسال. المستدرك ( ح/8747 ).
[18]- مسلم ، كتاب الإيمان ، باب مخافة المؤمن أن يحبط عمله ( ح / 119) .
[19]- سورة الشعراء آية :224
[20]- مصنف ابن أبي شيبة (5/277 ).
[21]- الحاكم في مستدركه ( ح/5930 ) ، الطبقات لابن سعد ( 3/485) .
[22]- الحاكم في مستدركه ، وقال :  على شرط مسلم ووافقه الذهبي ( ح/2503 ) ، الطبقات  لابن سعد ( 3/507 ).
[23]- البخاري ، كتاب الزكاة ، باب الزكاة على الأقارب ( ح/1392)  .
[24]-  قال الهيثمي : رواه أبو يعلى والطبراني ورجالهما ثقات ، ورجال أبي يعلى رجال الصحيح مجمع الزوائد (  9/324 ) ، ورواه البزار ورجاله ثقات . مجمع الزوائد  ( 6/321 ).
[25]- السِّليمُ : اللدَّيغ ،يقال سلَمْته الحيَّة :أي لَدغَته ،وقيل إنما سُمِّي سلميا ،تفاؤُلاي بالسَّلامة ،كما قيل للفَلاة المُهْلكة مفازة . النهاية ( 2/396) .
[26]- البخاري ، كتاب فضائل القرآن  ، باب فضل فاتحة الكتاب ( ح/ 4721 ) ، مسلم ، كتاب السلام ، باب جواز أخذ الأجرة على الرقية بالقرآن والأذكار ( ح/ 2201 ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكنك مطالعة بحث( حياة الأنصار ) كاملا على الرابط التالي :http://www.islam-love.com/home/2009-07-26-15-38-07/612-anssar-alansar-alanssar.htm
متعب الحارثي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى