ذكرت شابة أسترالية أنها اعتنقت الإسلام بعد إعجابها بوضع المرأة المميز في الإسلام. وتحدت “جوليا موكالالتي”-22 عاماً- والديها الأرثوذوكسيين واختارت العودة إلى دين الفطرة. حيث ذكرت موكالالتي في تصريح لـجريدة “صنداي تليجراف” الأسترالية أن والداها كانا يدفعانها دائماً إلى اعتناق الأرثوذوكسية, فيم لم يجيبا أبداً عن أسئلتها حول ديانتهما.
وذكرت موكالالتي أنها كانت دائماً مفتونة بالإسلام بسبب الوضع المميز الذي تعامل به المرأة المسلمة, وقالت أنها بمجرد أن بدأت في دراسة الإسلام شعرت بأنها سوف تصبح جزءاً منها. وأكدت على أن المرأة المسلمة تعامل كجوهرة في مجتمعها. ووفقاً لجمعية “المسلمون الجدد” في أستراليا, فإن موكالالتي هي واحد من بين 100 شخص يعلن إسلامه في أستراليا كل عام.
وقالت رئيسة الجمعية “سلمة إحرام” أنها نفسها قد اعتنقت الإسلام إبان زيارتها لإندونيسيا عام 1976 حينما كانت في الرابعة والعشرين من عمرها. وذكرت موكالالتي أنها ارتبطت بزوجها ذو الأصول اللبنانية بعد أن رأته يسأل عن الأطعمة الحلال في أحد المطاعم. ويشكل المسلمون نحو 1.7% من عدد السكان في أستراليا حيث يعد ثاني أكبر ديانة بعد المسيحية.
وترى موكالالتي أنها من واجبها الآن الدفاع عن عقيدتها الجديدة ونشر حقيقة الإسلام عن طريق تصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة به. وقالت أنها تشعر بالفخر لارتداء الحجاب حيث يعطيها المزيد من الجمال والفخر. كانت موكالالتي قد أعلنت إسلامها قبل 4 أعوام حينما كانت في الثامنة عشر من عمرها.
