في سابقة هي الأولى من نوعها تقدم والد أحد التلاميذ – يحمل الجنسية المصرية – بطلب إلى مدرسة حكومية في مدينة “ميلانو” الإيطالية من أجل السماح بتعليم الدين والقرآن في قاعتين من قاعات المدرسة أثناء عطلة نهاية الأسبوع – أي يومي السبت والأحد – من 9 إلى 12 دون أدنى سلطة إدارية للقنصلية المصرية هناك.
يبدأ التعليم في أكتوبر وينتهي بنهاية أبريل القادم؛ حيث يضم الكورس المقترح 20 طفلاً تتراوح أعمارهم من 5 إلى 13 عامًا.
انبرى حزب “اتحاد رابطة الشمال” اليميني المتطرف إلى مهاجمة المدرسة التي أعطت هذا التصريح، والذي يناقض سياسة الاندماج – على حد زعمهم – فأجابت إدارة المدرسة بأن الصغار سيدرسون اللغة العربية والجغرافيا والتاريخ والحساب بجانب الدين؛ ليستطيعوا التقدم للامتحانات في القنصلية المصرية؛ حتى يحصلوا على شهادات معترف بها في وطنهم الأصلي.
المصدر: شبكة الألوكة.
