مقالات

خواطر في طريق للدعوة إلى الله


بفضل الله ومنه وكرمه وخلال عشر سنوات :
– اطلعت على أكثر من ٢٠٠ رسالة علمية في مجال الدعوة.
– وكذلك أكثر من ٩٥ كتاب وكتيب في دعوة غير المسلمين.
– وحضرت أكثر من ١٠٠٠ ورشة عمل.
– والتقيت بما يزيد عن ١٥٠٠ داعية ومسؤول وشخصية رسمية ووزراء من أنحاء العالم.
– ودربت ما يزيد عن ٦٠٠ متدرب من أكثر من ٤٠ دولة.
– ونظمت وحضرت العديد من المؤتمرات والندوات.
– بالإضافة إلى عملي في الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام ١٠ سنوات.
– وأكملت بحثين أكاديميين .

خرجت بالنتائج التالية خذوها في خواطر  :

١- بلاد الحرمين قبلة العالم ومحط أنظار المسلمين وما يصدر عنها محل ثقة الناس.

٢- الجهود المبذولة أقل بكثير مما ينتظره الناس من أهل الحرمين حكام وعلماء ودعاة ورجال أعمال.

٣- في كل بلاد العالم جهود جبارة لخدمة الإسلام وهي بحاجة إلى التكامل والتنسيق.

٤- غالب الجهود المبذولة هي في المجال الإغاثي مع تقصير كبير في دعم البرامج العلمية والدعوية والفكرية.

٥- العالم لا ينقصه إلا أن يعرف الإسلام لتتغير الصورة المغلوطة لديهم عنه.

٦- تعلمت قاعدة ذهبية تقول ” من سبقنا إلى مشروع دعمناه ولا نزاحمه ” فوجدتها من أنفع ما يعالج الخلافات في الساحة الدعوية.

٧- الفوبيا من الإسلام تتنامى عند الحكومات فقط أم الشعوب فهي متلهفة لمعرفة الإسلام.

٨- القرآن الكريم وتراجمه من أنفع ما يعرف بالإسلام.

٩- مع شدة الحصار الدولي على الأموال المسلمة إلا أن التجار المسلمون كانت لهم كلمتهم التي سجلها لهم الله.

١٠- فرط كثير من الدعاة في فرص كثيرة بسبب محدودية المعرفة لديهم وعدم مواكبة العلوم المعاصرة والانفتاح العالمي والتقني.

١١ – يوجد عدد كبير من الدعاة لا ينقصهم سوى من يكفلهم ويغنيهم ليتفرغوا لخدمة الإسلام.

١٢- التدريب والتأهيل على أهميته إلا أن التقصير فيه واضح.

١٣- الجيل القادم تنقصه فقط المحاضن التربوية والإيمانية ليصنع الفرق على مستوى العالم .

١٤- من لا يتقدم يتقادم وهذا ما اثبتته وسائل التواصل الاجتماعي.
 
١٥ – بالدعوة إلى الله تصنع لك صديقا في كل بلد فلا تجد الغربة وأنت مع إخوانك الدعاة.

١٦- حب الرياسة والشرف من أكثر ما يفسد العمل والنية وصدق ﷺ

١٧- من يتأخر في المبادرة يسبقه غيره وقد يكون التأخر خسارة لا تنجبر.

١٨- الذي يفكر في المال قبل الإعداد والاستعداد غالبا لا يعمل.

١٩ – عصرنا عصر الريادة والتخطيط.

٢٠- أحرص على فرق العمل ولا تفرط فيها وإن لم تجد من يعمل معك فاتهم نفسك وعد عليها بالتربية.

٢١- إذا لم تجد من يعمل معك فإياك والإنقطاع عن العمل فالنبي يأتي يوم القيامة وليس معه أحد.
 
٢٢- تعلمت أن حسن الخلق له سحره في التأثير وقد يفعل ما لا تفعله الملايين.

٢٣ – من النساء من فاق الرجال حكمة وعلما وفهما ودعما.

٢٤ – التأخر في مشاركة المرأة في العمل الدعوي كان له آثاره.

٢٥ – طلابك ومن يعمل معك ربما يملكون من المؤهلات ما لا يخطر لك على بال فإياك أن تتعالى عليهم فتستمر في نظرتك القاصرة لهم فكم من طالب فاق أستاذه.
٢٦- العلم والعبادة هي من تعينك على تجاوز العقبات والمشاق والفقر والألم التي لا تخلو منها طريق الدعوة.

هذه خواطر وفي الجعبة المزيد كتبتها بلا ترتيب فلعلها تقع موقعها فقد خرجت بلا استئذان ووجدت نفسي أكتبها بلا تردد فخذوها على علاتها .
إن وجدتم فيها خيرا فاقبلوه وإن وجدت غير ذلك فسددوا الخلل وادعو لي بالمغفرة والثواب

كتبها محبكم
عبدالله بن محمد الغامدي
جدة – ١ – ٥ – ١٤٣٧ هـ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى