الإعجاز العلمي في القرآن

الاعجاز العلمي في قوله تعالى ” ناصية كاذبة خاطئة “

 

 

ما هي ال ناصية ؟ ولماذا وصفها الله عزوجل بالكذب والخطيئة في قوله تعالى ” ناصية كاذبة خاطئة في سوره العلق الاية (16) ؟

حيرت هذه الاسئلة الشيخ عبد المجيد الزنداني- رئيس جامعة الايمان في اليمن ومؤسس الهيئة العالمية للاعجاز في مكة المكرمة – فظل يبحث عن اجابة لهذه الاسئلة الى ان أزال البروفسور محمد يوسف هذه الحيرة عن الشيخ عبد المجيد الزنداني عندما كان يشرح له طريقة عمل أجزاء المخ وعندما وصل الى شرح وظيفة الجزء الامامي من الدماغ ، شرح البروفسور محمد يوسف للشيخ عبد المجيد الزنداني طريقة عمل أجزاء المخ ، ولما وصل الى شرح وظيفة الجزء الامامي من الدماغ التى تقع خلف الجبهه قال ان هذا الجزء من الدماغ هو الجزء الذي يتحكم بشعور وتصرف الانسان وهو الجزء الذي يقوم بتوجيه سلوك الانسان عندها هتف الشيخ الزنداني قائلا : وجدتها ! سأله البروفسور مالذي وجدته ؟ رد عليه الشيخ : وجدت تفسير قوله تعالى ” ناصية كاذبة خاطئة “ في سوره العلق الاية (16) .

 

 

عرض الشيخ عبد المجيد الزنداني نتيجة ما وصل إليه على البروفسور كيت ال مور الذي أكد له أن الجزء الامامي من الدماغ (الفص الامامي ) المقابل لجبهة الرأس هو المسئول عن توجيه سلوك الانسان وأنه الجزء المسئول عن اتخاذ القرارات وبالتالي اتخاذ القرارات الخاطئه والكذب وعرضت هذه النتائج في مؤتمر دولي في القاهرة قام بعرضها البروفسور كيت ال مور وتحدث عن عمل الناصية وموقعها في الدماغ .

 

في اللغة العربية الناصية هي مقدمة الرأس تحديدا في الجبهة وقد قال تعالى ” كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة” وهذه الاية نزلت ردا على أبي جهل ومعنى نسفعن باللغة العربية نجره ونسحبه ومعنى الاية إجمالا “لو لم ينتهه لنجره من مقدمة راسه ” وفي هذه الاية يتجلى لنا وجه من الاعجاز العلمي في القرآن الكريم الذي تحدث عن هذا الجزء من الدماغ ووظيفته وعمله منذ آلاف السنين والذي لم يصل إليه العلماء إلا في أيامنا هذه باستخدام آخر الاجهزة التكنولوجيه الحديثة ، فهذا دليل آخر على أن القران كلام الله عز وجل الذي أحسن كل شيئ خلقه .

 

ويذكر أن أول مرة توصل العلماء إلى وظيفة الناصية (الجزء الامامي للدماغ ) كان في عام 1842م عندما أصيب أحد عمال السكك الحديدية بقضيب حديدي اخترق مقدمة راسه وأتلف الجزء الامامي منه وعندما قام الاطباء بفحصه وجدوا أن جميع أعضاء جسمه لم تتأثر ولكن العامل أصبح كالطفل لا يعرف ما يفعله واصبح غير قادر على توجيه سلوكه.

 

هذا دليل على صدق نبوه محمد صلى الله عليه وسلم ، وأن القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل،  فلم يتوصل العلماء إلي هذه الحقيقة إلا باستخدام احدث الاجهزة الالكترونية بينما ذكرها الله عز وجل في كتابه منذ الاف السنين في زمن لم يكن يمتلك فيه الاطباء أي نوع من الاجهزة الحديثه فسبحان الله الخالق عزوجل .

 

المصدر | موسوعة الاعجاز العلمي في القران والسنة

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى