الإلحاد وحقيقته
الخير والشر دليل على نهاية الإلحـاد
الخير والشر .. الضمير والمصلحة .. الواجب والشهوة كل هذه أبعـاد لا يمكن استيعابهـا داخل الإطـار المادي ولا يمكن تحليلهـا علميـا
فالظلم والشر والخطأ هذه أمور لا يمكن حدوثها في عالم مادي معادلاتي صامت يخضع لقوانين حتمية فوجود الظلم والخطأ والشر دليل على وجود الله
يقول الأستاذ عبد الواحد الكاتب بمنتدى التوحيد :- ( الظلم هو وضع الشيء في غير محله.
والقوانين الفيزيائية تضع كل ذرة في محلها.
والقوانين الفيزيائية تضع كل ذرة في محلها.
فكيف إذاً وصل مفهوم الظلم إلى دماغك والى المادة عموما ؟….
السؤال بصيغة أخرى: متى تقول أن السلوك الفلاني “المادي” ظلم؟ عندما تعتقد أن (ما وقع بالفعل) يخالف ما (يُفترض أن يقع).
وكلمة (يُفترض) هذه تهدم الإلحاد ببساطة شديدة. لان الذرة ليس لها رأي ولا تقول “مررتُ من هنا وكان يُفترض أن أمر من هناك”
الدالة التي تربط بين (سلوكيات المادة في الدماغ) وبين (القيم الأخلاقية).. هل تمثل قانون فيزيائي؟
كيف يشك الإنسان مع ان الشك واليقين المفترض ان يعودا إلى معايير مادية جبرية وتفاعلات كيميائية مجردة فلا وجود للشك إلا في وجود الله
العدل هو وضع الشيء في محله…
ومحل الأحداث في عالم الإلحاد .. هو نفس المحل الذي تحدده القوانين الفيزيائية.
وبما انه لا توجد ذرة تخالف تلك القوانين.. إذاً كل حدث في الكون المادي قد وُضع في محله المادي.
ولذلك لا يوجد في الفكر الإلحادي ولا في الكون المادي ظلم…
وكلمة (يُفترض) هذه تهدم الإلحاد ببساطة شديدة. لان الذرة ليس لها رأي ولا تقول “مررتُ من هنا وكان يُفترض أن أمر من هناك”
الدالة التي تربط بين (سلوكيات المادة في الدماغ) وبين (القيم الأخلاقية).. هل تمثل قانون فيزيائي؟
كيف يشك الإنسان مع ان الشك واليقين المفترض ان يعودا إلى معايير مادية جبرية وتفاعلات كيميائية مجردة فلا وجود للشك إلا في وجود الله
العدل هو وضع الشيء في محله…
ومحل الأحداث في عالم الإلحاد .. هو نفس المحل الذي تحدده القوانين الفيزيائية.
وبما انه لا توجد ذرة تخالف تلك القوانين.. إذاً كل حدث في الكون المادي قد وُضع في محله المادي.
ولذلك لا يوجد في الفكر الإلحادي ولا في الكون المادي ظلم…
فمن أين جئت بمفهوم العدل أيها الملحد حتى تقول أن الزنا او القتل هو ظلم
دماغُ الإنسانِ بما فيه من نشاطٍ عصبيٍّ لا يخطئُ ماديا بل يتبعُ كلَّ القوانينِ الفيزيائيةِ الصحيحةِ ولا يتمردْ على سُننِها .. ومع ذلك يمكنُ أن يصدرَ من الإنسانِ الخطأ
وهذا دليلٌ قاطعٌ على أن المسئولَ عن الخطإِ وأيضاً المرجع الذي به حكمنا على خطئه ليس تفاعلاتٍ ولا قوانينَ مادية. فإن ادعى الملحدُ أن ما يحتكمُ إليه الإنسانُ من قيمٍ وأخلاق “ما هي إلا قوانينٌ وضعيةٌ نتجت عن حالاتٍ نفسيةٍ وعاداتٍ وتقاليد”. نجيبُه: لكنك لا تؤمنُ أنها حالةً نفسيةً للروح بل هي حالةٌ ماديةٌ لا يمكنُها أن تُخَطِّئ حالةً ماديةً أخرى,فحتى تناطحُ الذراتِ هو تصرفٌ لا خطأ فيه ما دام موافقًا للقوانين الفيزيائيةِ الصحيحة.
(السلوك المادي السليم للذرة في الدماغ) + (السلوك المادي السليم للذرة في الدماغ) + ….. = سلوك مادي سليم في الدماغ.
فمن أين أتت إذاً تلك المعاني الخاطئة التي يُمثلها ذلك السلوك المادي السليم؟ حول هذا السؤال يتمحور موضوع هذا الشريط. ..)
ويبدو أن الإنسـان لا يستطيع أن يكون ملحدا خالصا حتى ولو أراد ذلك من كل قلبه فشعور الإنسـان بوجود الظلم والشر والعدل والخير دليل على سخافة الإلحـاد في تحليل ظاهرة الوجود فالإلحـاد حكم سطحي متسرع بلا دليل على قضية عميقة للغاية متزنة للغاية وممتلئة بالأدلة