الإلحاد وحقيقته

الإلحـاد اضحك مع داروين


الثدييات تطورت قبل 60 مليون سنة إلى حيتـان حيث غامرت بعض الثدييـات ونزلت إلى المـــاء بحثا عن الطعـام فبدأت تختفي مع الوقت الأرجل الخلفية وتحولت الأرجل الأماميـة إلى زعـانف  وتغير شكل الأنف واختفى الشعر وتحول إلى جلد …….*
_________________


* مقال منشور منذ عدة سنوات في المجلة العلمية national geographic vol.752 p.50

– أصل الثدييـات هو الزواحف ففي فترة من الفترات شرعت بعض الزواحف في تطوير أُسلوب للحفاظ على حرارة جسمها حيث تحولت القشور إلى فرو  وحدث بالصدفة  أن بعض صغـار الزواحف بدأت تلعق عرق الأُم لتلطيف جسمها وبدأت بعض الغُدد في إفراز عرق أكثر كثافة  تحول هذا العرق في النهـاية إلى لبن  ….. *

العرق يتحول للبن !!!!!!!!!!!!!!!!!
__________________


* والمقـال لجورج جاموف george gamow p.149
لو قرأ هذا الكلام أي طالب دارس لمادة الهستولوجي ( علم دراسة الأنسجة ) سيضحك بعمره هل توجد أدنى علاقة بين الغُدد العرقية secretory glands والغدد اللبنية mamary glands … إن فكرة أن اللبن ذلك الغذاء الذي خلقه الله لنا بعنايـة وتركيز معين حسب عُمر الجنين وضبط مُعين دقيق مُجرد تصور أن هذا اللبن قد تولد من الغُدد التي تُفرز العرق لا يقبله إلا عُبـاد العنقـاء من الملاحدة ……

ولكن للأسف هم مضطرون لتقبل هذا الكلام حتى يجدوا مُبرر لإلحـادهم فخرجوا من عبادة الله الذي يُطعِم ولا يُطعَم ليعبدوا الوهم والخرافة فها هم يرتدون إلى وثنية جاهليـة مُعاصرة..!!!

– الحشرات ظهرت فجأة فالدود يظهر فجأة في اللحم المتروك  وهو ما يُعرف بنظرية التولد الذاتي  وإذا وضعنا حفنة من الحبوب على قطعة قماش بالٍ, وعند الانتظار قليلاً تبدأ الفئران بالظهور
_________________


بعد اكتشاف أن الحشرات هي التي تنقل يرقـات الدود إلى اللحم وقع هؤلاء المخـابيل في حرج بالـغ وإلى اليوم يعتبرون أن الحشرات ظهرت فجـاة فلا يجدون كائن حي يربطونه بها في سلم التطور الأهبـل 
ظهور الفئران في مخازن الغلال والحبوب استدعى المُشعوذين من الملاحدة
في القرن المـاضي إلى اعتبـار أن هذا نوع من التولد الذاتي وبالطبع دخلت النظرية في أدبيـات التطور … بل وتُلاحظ أن كلمة التولد الذاتي كلمة مجعلصه لتُعطيك انطباع بقوة المصطلح علميـا .. لكن طبعا بعد أن ضُُربت نظرية التولد الذاتي بالنعل على وجهها مِن قِبل باستور قام هؤلاء المشعوذين بحذف هذا الجُزء فـورا من أدبيـات التطور ..

وأنا لا أعتبر أن ظهور الحشرات والحيوانات فجأة يُسقط التطور بل مُجرد أصـل الخلية نفسه ينسف القضية برمتها وكما يقول ألكسندر أوبارين أبـو الكيميـاء الحديثة “إن أصل الخلية يُعَدُّ نقطة سوداء تبتلع نظرية التطور برمتها”.
المصدر:- Bediuzzaman Said Nursi, Risale-i Nur Collection, The Words, The Tenth Word, Twelfth Aspect

بالمنا سبــة :-
ربمـا يعترض بعض الملاحدة الأشاوس  قائلين هل بإسقــاط الداروينية نكون قد أسقطنـا الإلحـاد ؟؟
ونحن نقول بالطبع نعم فهُنـاك افتراضان لا ثالث لهما .. إمـا أن يكـون هُنـاك تطـور أو خلق مُفـاجيء

وإذا كان التطور لا ينفي أو يُثبت صحة الأديـان فإن الخلـق المفاجيء يُسقط الإلحـاد تماما والبداهـة العقلية التي تقول أن العدم لا يصنع شيئا وغيرها من البديهيات لا يستطيع عقل الملحد الهروب من هذه البديهيات ويضطر في النهاية للإذعان أو المُكابرة …..
ونعـــود لحلقـات الخيـال العلمي للبالغين مع دارون وأحفــاده …!!!

سِحر وشعوذة بإسم الإلحــــــاد …!!!!

يَعتبِر أحفـــاد داروين مِن الملاحدة الأشـاوس  أن المـادة التي هي أصلا تفتقر إلى الحيـاة بل ولا تعرف أصـلا القوانين التي تُطبق عليها يعتبرون هذه المـادة أنها تمتلك قُوة سحرية وذَكـاء يُمكنها مِن خلق كائنـات حية مُعقدة التركيب راقيــة الأدراك …

_________________________


أحـد المُشعوذين عندمـا سمع أن حيوان التابيــر تظهر به حين ولادته نُقط بُنيـة تجعله يتخفى عن الأعـداء بين الأغصـان وتختفي هذه النُقـط حين تقوى مخالبه فكـان لِسـان حال هذا المُشعوذ قوله أن هـذا مِن سِحـر المـادة  أو رُبمـا قال سُبحـان المــادة


غشــاء البكـــارة ينسف منظومة الإلحـــاد

هل غشــــاء البكـارة مُتطلب طبيعي تطوري أم مُتطلب أخلاقي ؟؟ هذا السـؤال ينسـف الإلحـاد نسفـا

___________________


بهذه البساطه يسقط الإلحـــاد   هل رأيتم منظومة أيديولوجية بهذه التفاهة والسمـاجة ؟؟؟

بعض الماكرين مِن الملاحدة في أثنـاء حواري معهم بخصوص هذا السـؤال قالوا أن بعض الثدييـات بها غشـاء البكـارة وهي خُلد المـاء والفيـل والحوت … هذا طبعا بعد أن احترقوا بحثا في جوجل  لكن كانت الصدمـة لهم أن غشاء البكارة في هذه الحيـوانات ليس هو غشـاء البكارة الذي نتحدث عنه وإنما ذاك غشــاء يُبطن الرجم لا ينفجر إلا عند الولادة وأثنـاء الحمل (( only during development of the embryo )) بل وهذا الغشاء مِن الناحية التشريحية والوظيفية لا علاقة له بغشـاء البكـارة الذي نتحدث عنه والذي لا يتم فضه إلا في أول جِمـاع وطبعا هذا لا يوجد إلا في أُنثى الإنسـان …بل لو كـان لغشـاء البكـارة قيمة وظيفية غير المُتطلب الأخلاقي لكـان المُفترض أن يظل مرتبطـا بالأُنثى طيلـة حيـاتها ويبقى السؤال قائمـا هل غشـاء البكارة مُتطلب طبيعي تطوري أم متطلب أخلاقي ؟؟ أخشى أن يقول لي أحد الملاحدة ان غشـاء البكـارة موجود لحكمة لا تعلمها إلا المـادة 

كُـل بضعة أشهـر كــائن حي جديد يظهر على ظهر الأرض ….!!!

يوجد على ظهر الأرض مئـات الملايين من الثدييـات والبرمائيـات والزواحف والطيور والأسمـاك والحشـرات .. وطبـعا كل هذه الأنــواع تطورت من بعضها البعض في المـائتي مليـون سنة الأخيرة مِن عمر الأرض ( هذا على حد قول العمـالقة الداروينيين  ) أي بمتوسط كائن حي يظهر لاول مرة كل بضعة أشهر قليلة وطبعـا هـذا لا يحدث الآن ولا يستطيع إنسـان أن يستوعـب حدوث هكذا دجـل ولا حتى جَد دارويـــن نفسه  .. ولذلك كـان مِن تعليق بعض الداروينيين أن التطـور قد توقف في الوقت الحـالي   وهكـذا عليك أن تُصدق ولا بد أن …… تُصدق ( والله لا فرق بين هؤلاء وبين مخـابيل المُشعوذين الذين لا تظهر شعوذتهم إلا في الغُرف المُظلمـة وفي أجـواء البُخـور المُزكم والأصـوات المُرعبـة ) ورحِم الله العُقـلاء !!!
______________________


أيضـا كان المُفترض أن تظهر طفرة جديدة كل يـوم في نوع من الحيـوانات وأن تسـود هذه الطـفرة في جِيـل بأكمله في نـوع من هذه الأنـواع مِن الحيوانـات …. لكن يبدو ان الطـفرات أيضـا توقفت في الوقـت الحـــالي ..!! 

بالمناسـبة ..
لو استخدمنـا سرعة التنوع بين الكـائنات الحية بالمُعدل الزمني لظهورهـا لكان المُفترض أن نصل اليوم لمرحلة أنه كل بضعة سـاعات تتطور كـائنات حية مِن كـائنات أُخرى وتظهر كـائنات لأول مـرة على ظهر الأرض كل بضعة ساعات قليلة لكن أنا تجـاهلت سرعة التنوع بالقيـاس إلى العمر الزمني لظهورها حتى لا أضع الداروينيين في حرج أكبر ممـا هُم فيه الآن  ..!!

وسلامي للعقل

موقع الإلحاد فى الميزان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى