في حوار أجرته جريدة “لاستامبا” الإيطالية الشهيرة مع الصحفي والكاتب الإيطالي “بوتتافووكو” بمناسبة الحديث عن ترشيحه لرئاسة “جزيرة صقلية”، ورفْض السياسية اليمينية “جورجيا ميلوني” لهذا الاختيار – جدَّد الصحفي المسلم رفضه لمبدأ الترشح، وأعلن الاستمرار في خدمة “صقلية” من خلال إبداعات قلمه.
وحول تصريحه بأنه مواطن من الدرجة الثانية لمناوئته للفاشية الجديدة في البلاد، فهل يعتبر انتقاص اليمينية “جورجيا ميلوني” حقَّه في الترشح لمجرد ديانته الإسلامية تراجعًا لإحساسه بالمواطنة إلى الدرجة الثالثة؟ قال “بوتتافووكو”: إن هذا الإرهاب الفكري لا محل له، بل ويدعو إلى السخرية، فهل كانت ستطالب أي صقلي بعدم الترشح لو كان بوذيًّا أو هندوسيًّا، أو حتى من المثليين جنسيًّا؟!
وهل كانت لا تخشى على الثقافة والحضارة الإيطالية من أمثالهم، وتخاف عليهما من الإيطالي المسلم؟ إنها مناورات سياسية وجهل بالإسلام.
المصدر: شبكة الألوكة.
