منتج فيلم “الفتنة” المسيء للقرآن ينشئ حزباً إسلامياً في هولندا
يتنافس في 19 مارس القادم الحزب الإسلامي من أجل الوحدة على 3 مقاعد في الانتخابات البلدية في هولندا. كان “أرنود فان دورون” السياسي الهولندي الشهير قد أطلق هذا الحزب مؤخراً بعد فترة من اعلان إسلامه.
وذكر فان دورون في مقابلة مع جريدة “هولندا تايمز” أن في مدينة مثل لاهاي حيث المسلمين يتراوح عدد المسلمين بين 100 إلى 150 ألف شخص, ليس من المنطق أن لا يكون هناك تمثيلاً سياسياً للمسلمين. ويشير فان دورون على أن أغلب أعضاء الحزب من المسلمين.
وكان فان دورون أحد مؤسسي حزب الحرية اليمني المتطرف قبل اعتناقه للإسلام. وساهم فان دورون مع قيادات الحزب الأخرى في انتاج فيلم “الفتنة” المسيء للقرآن الكريم.
وبعد موجة من احتجاجات المسلمين في هولندا, بدأ فان دورون قراءة المزيد عن الإسلام وعن النبي محمد مما دفعه لاعتناق الإسلام. وقال فان دورون أننا لا يجب أن نعتبر هذا الحزب حزباً “إسلامياً” أكثر من الدفاع عن أيدلوجية المسلمين.
ويتنافس حزب فان دورون الجديد وسط جو عدائي للمسلمين في لاهاي, في الوقت الذي يرفض فيه الحزب أيضاً النزعات المؤيدة للمثلية الجنسية التي يروج لها البعض في هولندا
ويبلغ عدد المسلمين في هولندا نحو مليون نسمة من بين 16 مليون هولندي, معظمهم من أصول تركية ومغربية.