نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تقريرا عن إضراب السجناء والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عن الطعام بدءا من اليوم الثلاثاء.
وأوضحت الصحيفة أن بدء الإضراب عن الطعام يتزامن مع “يوم الأسير”، وسينضم من قرروا الإضراب إلى بعض من المضربين عن الطعام منذ مدة.
وأشارت إلى أن المطلب الرئيسي للإضراب عن الطعام هو الاحتجاج على الاعتقال الإداري، وهو أسلوب تتخذه إسرائيل لاعتقال الفلسطينيين لمدد غير محددة قد تصل إلى سنوات دون أي اتهام ناهيك عن المحاكمة.
وسينضم 1600 سجين فلسطيني في السجون الإسرائيلية إلى اثنين آخرين مضربين عن الطعام منذ 48 يوما، لافتة إلى أن معتقلان فلسطينيان أضربا عن الطعام لأسابيع واضطرت إسرائيل إلى تسوية ما تضمن الإفراج عنهما.
والمعتقلان المضربان عن الطعام منذ ما يزيد عن شهر ونصف هما بلال دياب (27 سنة) وطاهر حلاحله (34 سنة)، وحسب منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية فقد تدهورت صحة بلال دياب أكثر من مرة.
ووفقا للإندبندنت فهناك أكثر من 300 معتقل من بين 4700 سجين فلسطيني لدى إسرائيل معتقلون إداريا حتى إنهم قد لا يعرفون لماذا اعتقلوا.
لكن الصحيفة تقول إن الإضراب عن الطعام لا يقتصر فقط على الاحتجاج على الاعتقال الإداري، بل يتضمن مطالب تتعلق بالحقوق الأساسية للسجناء مثل منع الحبس الانفرادي والسماح بزيارة الأهل وغيرها.
محمود جاد
